و بمساء الثامن عشر من ديسمبر ♪
أقف قبالة نافذتي لأستنشق بعض الهواء النقي
تخطفني لحظة ما و كأنها تخفيني من الوجود
و تخلقني حيث اللاوصف له بدقة و حرف
شيء ما أشبهـ بـ رحلة كوكب في فضاء لا جاذبية تتحكم بمسارهـ
هناك حيث لا وجود لشيء إلا انت هل حملتك معي
ام تراك انت من اخترق ذرات عقلي و عبث بها لاجدك بهذا الاكتمال ..
ألامسك أحادثك اتأملك و أغرق في بحار عينيك
و انا هنا حيث تعبر نافذتي انفاس بدايات الشتاء المنعشة
لأجدني اعود بك مذهلةً فـ ابتسم لـ روعة ما اصابني بك
استجديك هنا بكامل ما يحملهـ قلبي من حنين
لـ أبتسم جاهلة بمدى تلك العاطفة التي تأسرني بك
لماذا يبدو و كأن كل شيء بك مهيء لـ يستوطن كياني
و يحثني على الانغماس فيك لأبعد الحدود المتاحهـ لـ سر خلودك
رغم يقيني بحقيقة هذا الكون الفاني ♡
9:26 pm
18/12/2016