الاثنين، 24 يوليو 2017

~ قلب الإفتتان بك ~

كلما حاولت وصف الطهر ، الخير ، السكينة لا يرتسم أمامي إلا " انت "
إنك المعنى المنطقي لكل خير خُلق على هذه الأرض ~
كل ما هو جميل منبعهـ أنت ليغدو كل الجمال إنعكاساً لهيأتك ..
ايها النقي حيث تنصهر قواي في قلب الإفتتان بك ..
انك تربك منطقيتي للأشياء هل أنت حقيقة ام نسج خيال ..
لماذا تقف هكذا في منتصف افكاري تتمرد علي كلما تمردت عليها ..
لتثور بداخلي انا حقيقتك و انا هنا لاجلك ..
انني و منذ عهد يكاد يتجاوز الازلية أنكر وجود رجل مثلك ..
اقولها بلمىء فمي و اعمق ركن في روحي لا يوجد هكذا رجل إلا في احلام فتاة شقية لا تعترف بواقع الحياة ..
لأجدك تهدم جميع اسواري و تقتحم حواجزي كـ باسل لا يخشى في الحرب موتهـ و إن رآه بأم عينه ..
هل يلموني القدر إذ حظيت بك و انت الذي جئت من غير حول مني و لا قوة جئت قدراً منزلاً ، جئت دعوة صادقة ، جئت رزقاً لعطاء الله الواسع ...
هكذا انت جئت بقوة الواثق تفترش لي بساط قلبك على إمتداد طريقي لتقول ها هي احلامك و لتكن أوهامك ، بل هي استجابة دعائك و الكثير من اللامعقول ، ها هو مختزل ما لأجلهـ تناضلين خذي ما تشائين ...
كما تحقق الجنة امنيات التقين ، غدوت انت جنتي التي تكتنز جميع امنياتي ~
لا حدود لروعتك و لا نهاية لموسوعة السعادة في قربك ...
حتى الحزن بجانبك يغمرني بالرضا و لتعلم انني اعشقه بك ..
ألم اخبرك سابقاً ان الألم يزيدني اقتراناً بأوصالك ، لا تخشى علي من أحزانك إني استشعرك به بعمق ما استوطن داخلي من إحساس و دفء ~
ألم أخبرك انك العدل السماوي الذي حل بي ثق بذلك !!
إمرأة مثلي لم يكن ليليق بها إلا رجل كـ انت !!

10/11/2016