الاثنين، 24 يوليو 2017

~ اطمأننت على حبك ~

الان اطمأنيت على حبك
الأن فقط و منذ عهد ليس بالقريب
الأن حين تساقط دمعي لأجلك لأجل ذكرانا وعودنا
لأجل ابنائنا لأجل الأمل الذي زرعته بي
إطمأنيت و دبت الحياة بقلبي ساحرص على تخليد هذه الدقائق
انها الثامنة و عشرون دقيقة لمساء الاول من يناير هذا العالم الفي و سبعة عشر
حينما حادثت ظهراً و انا بائسة منك كنت اعتصر الماً
كنت احترق بك و لأجلك و بسببك
كدت انسى تلك اللحظة التي يخفق فيها القلب
عند رؤية الحبيب او سماع صوته او حتى الحصول على بريد ينقل به مشاعره
ما هزمني بعد ذهابك انني لم اتأثر بحضورك
لقد كان حضوراً بارداً حد تجمدي
و انا معك فكرت الف مرة بما يحدث لماذا هذا البرود
في احاديثنا هل ضاعت مشاعرنا ام انها تجاري الشتاء في الجمود و التحجر
ما هذا الذي يحدث و ماذا بعد ما حدث
ها انا الأن و بهذه اللحظة انبض بك اصارع جنود الغياب
و اهزم الجفاء شر هزيمة و سيفي واحد و درعي واحد و قوتي واحدة ~ الحب
لأجل الحب افني القلب لأجلك انت أختار جميل النهايات ..
لازلت حياً بي ، لاتزال ازهار روحك مزهرة لا تزبل ابتسامتها
نضرة دافئة تفوح عطراً و حباً
عندما نختار الحياة بقوة فهي ستختارنا
و انا قد اخترت احياء حبك على مدى الحب و العمر ~
ان الحب الذي يرتوي بالدموع لا يذبل ♡
8:20 pm
1/1/2017