و انا حين يتملكني الشعور بالغربة
أشعر بالارتباك الذي يهجم على عنق رآحتي
فـ أتوآرى عن العآلم إلى حيث ركن لا يخص من الكون إلاك
بهـ ، بك ألتقط أنفآسي و يحتويني حينها حنآن الوطن
وحدك تدرك معنى أن يكون هذا الكون الوآسع
بعظمة ما خلقه الله و لا اجد فيه مساحة تأويني
فـ يغدو قلبك أرضي و بين يديك مسآحتي الخاصة
و في عينيك مثواي الأخير ♩
10:12 pm
11/3/2017