الأحد، 23 يوليو 2017

~ انك الفائض من الفتنة ~

عندما اود التحدث عنك يحدث و كأنني احاول خرق الطبيعة ..
و كأنني احول بينها و بين اسرارها اتعدى على خفاياها ..
ماذا يمكن ان يقال عن طبيعتك الخلابة المدهشة ام انسانيتك المفرطة ..
أتعلم انك الحفاظ على الانسانية امام وجه عوزها ..
كيف لقلبي ان يحمل كل هذا النعيم و يهدأ
لكل شئ ما يعكسه فالقمر بجماله ما هو إلا انعكاس لسطوع الشمس ..
و الازهار المبهرة ما هي إلا تفاصيل إبتسامتك ..
صوت الهدوء ، خطوات الهمس ، لهيب الأمل ، ضجيج الدهشة جميعهم انعكاس للفرح ..
و ما الفرح إلا تلك السكينة الناعمة التي تغمر القلب فتهدئ خفقاته المتزاحمة أتعلم انك هذا الفرح ..
و هكذا انت انعكاس للخلود للجمال لكل ما يبهر الانسان ..
و ما إنا إلا جسرك الواصل بالحياة و انعكاس صورتك الموشومة على جدار قلبي ..
مهلاً امنحني الفرصة لأريك كيف للحياة ان تتخذ شاكلة رجل ، كيف للسلام ان يختزله رجل
كيف للوطن ان يتجسد في رجل و كيف للهلاك ان يختزن في رجل و كيف للجمال ان يكتنزه رجل
يا جمال الأشياء انك الفائض من الفتنة ♡
أتعلم ماذا ؟!
دعك من كل شئ ان هدوءك لذة من نوع فاخر لا يمكن تجاوزها ~
و في نزاهتك كل اسباب ارتباكي ، و حيث نضجك يوجد اتزاني !!
يا مكتمل الرجولة لإنبهاري بك تترصد ملامح امرأة نضجت بك عشقاً !!

26/5/2016