كم افتقدك !!
اشتقت إلى ابتهالات العيد في صوتك ~
اشتقت لملامح فرحهـ في إبتسامتك ..
افتقد تفاصيلاً ما كنت لافكر يوماً في ذبولها فكيف بها ان تموت ..
افتقدك في اوج نضوج العيد و كم كنت انتظر مجيئك و ان كنت اخرهم
كيف لي ان افكر ان انك لم و لن تأت و كيف لي ان اصدق وقع غيابك الباهت
الذي يشوهـ رؤيتي و يحول بيني و بين الحياة ليحول حكياتنا إلى تفاصيل تنام على ارصفة الذاكرة و تأبى ألا تجسدك امامي و كأنها تتوهـ في تفاصيلك ، لاعود بك إلى انسجة قلب متخم بك اراك في كل مكان و لا أكاد ألامس طرف خيط قميصك حتى تتلاشى إلى مخيلتي المشبعة بك ..
وددت ان ارتوي من رؤيتك لكنها لم ترأف بتعطشي إليك ..
لم تعد تكفني منك الذكريات و لازلت منها لا أكتفي و لا اكف عن تجرعك بألف صورة و ذكرى
ان حزني واحد و عميق يمزقني أن اخفيهـ داخل قلب يحترق دون توقف ، و اتساءل حقاً كيف بي ان اختصرهـ ابتسامة ذابلة كـ هذهـ !!
كم كنت جميلاً في تفاصيل العيد و كم كان جميلاً بك / ~
12/9/2016