السبت، 15 يوليو 2017

~ خلاصة الألم ~

و دعني أتيك بخلاصة الألم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأمر ليس فقط بهمجية غيآبك ، أو ضيآعي من دونك ، أو بعثرة الشوق و أوجآع الحنين ...
الأمر تخطى كل ما أستطيع تحمله !!
لا يمكنك تصور فآجعتي بالبقآء دونك كل هذا الوقت !!
نعم إنك تسكن دآخلي ، ولا تفآرقني كأنفآسي تمآما ، بل دعني أخبرك أن انفآسي غآبت حيث ذهبت و بقيت روحك بدلا عنها ترآفقني طوآل الوقت !!
ولكن سبق السيف العدل ... فقد تمزقت روحي بسيآف غيآبك ...
ضعت و ضآعت الحيآة التي لا أعلم منها إلا انت ...
ألم أخبرك بأنك الوطن و انك الإحتوآء و انك الأمآن و أسبآب البقآء ؟؟
فكيف سأكون إن خلوت من كل هذا ؟؟
ألم تقل لي بأن كل ألامنا ستنتهي ، و هذا البعد سينتهي ، و كل ما عآنينا ولى و انقضى ... !
و منذ ذلك الوقت وانا أترقب حضروك ، فلا أنت عدت و لا هو انتهى كل ما عآنيت ... !
تأذيت كثيرا لو تعلم .. ليس فقط لأني وحيدتك ، و ليس لضعفي بدونك ، وليس لأني أخشى البقآء بمكآن لا يحتويك ... كل هذا قد أتقآضى عنه لكن صغيرتك كيف لها ان تخطو خطوآتها دون مرآعآتك ؟؟
و كيف لمدللتك التي تبكي ضيآع بكلتها ان تتغآضى عن عدم وجودك ؟؟
كيف لا و انا لا أتنفس إلا حين رؤيتك .. ولا أشعر بالحيآة إلا عند سمآع صوتك ..
و لا اؤمن بالوجود إلا حين ألامس دقآت قلبك .. ولا ءآمن الدنيا إلا برؤيتك .. !
كيف لفتآة مثلي أكبر عيوبها " القلق " ان تسكن و تهدأ ثورآتها بدون الإطمئنآن عنك كل حين ؟؟
كيف لفتآة تستبدل حيآتها بضحكتك ، أن تغفر للدنيا ذنب عذآبها بك ؟؟
اما كآن للأذى ان يتركك لي و يكتفي بما أخذ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
8/2/2015