ثم قال ذات دفء ؛
احبكِ و اكثر من ذلك عمقا ًو حجماً و تبجيلاً
احببتكِ حين رفرف الفراش داخل رئتي فرحاً
و حين إنهارت قواكِ امام عيني عشقي
كم يرتبك قلبي كلما تسارع نبضكِ معانقاً نبضي تختبئين في حياء
احببتكِ حين همستي خجلاً و انا لك اكثر مما لي ستكون
احببتكِ علناً و خجلاً و جهرت بكِ واثقاً و اقولها بملء قلبي
لم اشهد بعهد الارض امرأة تسلب رجلاً كامل قلبه بهذه الحرفية
و تجرده من ذاته لتستوطن فراغاته و تطغى على وجوده ،
و تتسرب في عيناه بين النظرة و الأخرى لتخبره ألا سواها في عيناه ،
و ألا وجود للكون إلا عندما تلامس خطواتها ارض روحه ، ألا يكون هناك سبب للحياة إلا انتِ
يا من منحتني قيمتي و وثقت بي حين خذلني الجميع حتى نفسي
يا من آمنت بي و صرخت في وجه القدر لن أتخلَ عنه و إن كان في قربه إحتراقي
هو موطني و انا شعبه هو طفلي و انا امه هو قلبي و انا دماءه هو مَلكي و انا عرشه هو رجلي و انا إمرأة تفني العمر في عشقه ♡
كم أحبكِ حين ألتفت أيما كنت لأجدكِ حيثما أكون
حين يسألون عن الإخلاص سأدلهم على عنوان بيتكِ فتقبلي فضح سري بطيب خاطر
و لا تلومي فخري بكِ إني و الله لا انصفكِ مهما فعلت لأعيش يقيناً ان العمر كله لن يكفي في سبيل ذلك ~
18/8/2016