و إنك لقريب مني للحد الذي
يجعلني أشعرك سآبحا في جوفي
ملتصقا بانفآسي
ملتحماً بنبض قلبي
أرآك في إنعكآس صورتي
ارآك في ظلي
اسمع تمتمآت همسك في أذني دون اقترآبك مني
أرى طيفك و إن اسود الليل كـ لون شعري
اسمع خطوآتك حتى في هدوء المآء
تسحرني ضحكتك حتى في ارتسآمها على سطح قهوتي
و عينآك لا أستطيع التحدث عنهما ..
لا شيء يشبه دفئها إلا " انت "
احيآنا اشعر بمدى عجزي
إذ ان ما اريد قوله لم يصل مرحلة النطق بعد .....
و حيث هنآك ما لم و لن يقآل !...
.
7/11/2015