الاثنين، 17 يوليو 2017

~ وبآء الهجر ~

انا الخآئفة دوما من كل شيء ، و احتآج رجلا مثلك يسبط الخوف دآخلي ..
لا بل يقتلعه عني .. ينزعه مني .. و يقتله امآمي حتى أصدق بعدم عودته ...
آآآه لو تدرك حجم مأسآتي بهذه الحيآة حين لا تكون بجآنبي ..
و كأن الدنيا و مصآئبها و أوجآعها و وحوشها جميعهم قد إتفقوا علي ..
فلا أعلم إلى أوجه جيوش الصبر عندي ..
لأخسر معآركي و أغدو على هآمش الحيآة لا أعلم هل ما زلت حية ام دنوت بأخر انفآسي لأغدو ميته ..
انا ما اعتدت السلام يوما يا سيدي ، إلا حينما استوطن انت القلب و كل ما بي ..
فلا تتركني هكذا تآئهة بالدنيا بين الوجود المهمش و اللاوجود ..
لا تتركني بلا مأوى بلا وطن بلا احتوآء ..
و انت أكثر من يعلم انني بدونك أعلن الإنتهآء ..
سرآب يتلوه سرآب هي حيآة لم تختلط بها انفآسي بأنفآسك ، فكيف حين تنقطع كل اوصآلي و اوصآلك ، فلا أعود اسمع حتى صدى صوتك ..
و من اخبرك بأن لي قوة لكل هذا الجفآء ، و انا التي تحملك إكتفآءا بلا إرتوآء ..
اكتفي بك و انا لا زلت عطشى و جآئعة إليك ..
كيف تصدق انني استطيع التحمل ، فمهما رأيت قوتي فهنآك ضعف لا أتحكم به حين يتعلق الأمر بك و ما يحدث بقلبي ..
و انا التي انتظرت عنآق حلمي بوآقعي ، انتظرت كثيرا لأحظى بجرعة شفآء تسكنها دآخل صدري عندما احتضنك ..
لكني صدمت بكل هذا العنآء فلا انا تقبلت الوجع ولا انا شفيت من سآبقه ، ترآكم الألم يا سيدي ، تضخم بي وبآء الهجر فأينك عن كل هذا أجبني ؟؟؟

24/1/2015