كم انا فقيرة ..
لماذا لا احمل حقيبة احفظ فيها صوتك او عبوة صغيرة اخذ منها جرعتي كلما داهمتني وعكة الشوق إلى صوتك ، فقيرة إليك إلى هذا الحد الذي يجعلني اتسول في شراييني علني ألتقط ذبذبة محملة بصوتك تركض و تلاعب كريات دمي ، و اتسائل كيف اخذك من بين بلايين الكريات التي تحمي تلك الذبذبة ، و لا املك ادنى فكرة لاغرائها ان تترك لي ضالتي و ان كنت في امس الحاجة لذلك ...
غاب صوتك حقاً !!
مساء الشوق الذي إليك لا ينتهي ... !!
7/3/2016