السبت، 22 يوليو 2017

~ ذآبت كـ الشمعة ~

جآئته حزينة حد ان لم تستطع منع نفسها من البكآء ، إقترب منها جذب وجهها برقة تليق بها ، إرتشف تلك القطرآت المنهمرة على خديها كما الندى حين يطفو على سطح الورد ، و همس لها بدفئهِ لم تخلق عينآكِ للحزن يا صغيرتي و إن كنتِ ستبكين فلن أدع قطرةً تلامس خدآكِ إلا فرحاً ، إرتبكت بين يديه و ذآبت كـ الشمعة .. ~

9/4/2016