الأربعاء، 19 يوليو 2017

~ فخامة شموخك ~

ماذا اقول لك ..
بربك اخبرني و هل انت رجل يكفيني فيه الحديث ،،
و هل لمثلك ابجدية تنصف فخامة شموخك ..
لا استطيع ان اقول عنك ما يكفيك او ما ما يرضي غروري بك..
ماذا اخبرهم عنك و انت واضح بهذه الشفافية بي ،،
انك بالنسبة لي محور هذا الكون بأكمله ، نقطه ارتكازه و ثباته انت ،،
تدور حولك كل اولوياتي و ما اهتم لامره ،،
انت الوطن و المنفى ، انت انتمائي و هويتي ، انت ايماني و عقيدتي ،،
لقد بدوت طوال حياتي متكئة على حبي لك ، فكنت انت عكازتي التي ارى بها و انا العمياء تماماً عن الحياة ..
انت من اختبئ خلفه و اوجهه نحو كل ما يفزعني ، انت من ألتجئ إليه و احتمي به دون ان اطلب منه حمايتي ، لأنك انت دائماً دعمي الوحيد في هذه الحياة لأواجه بك كل مخاطر الحياة ..
لقد اخبرتهم جميعاً انني لا احتاج لأحد ، و لا يؤثر بي كل ما يحدث ، فانت وطني حين هجرني كل شيء ، و انت راحتي حين تشبعت بكل احزان الدنيا ، و انت وسادتي حين هجرني النوم فعلمتني ان انغلق على صدرك و ادفنني بك و لا اكترث لشيء فانت هنا مسؤول عن حمايتي...
انت من اويتني حين بت مشردة ادور في مدن الحزن ، اتكئ على حائط مليئ بقبح الاوجه العابثة تلك التي تلاحقني لاركن إلى اعتاب الوهم ،،
لازلت مذهولة بشهامة موقفك حين حاربت جميع اوهامي ، لتخرجني من ذلك الأسر و تعيد لي حريتي بك..
انت لا تعلم كم حدثتهم عنك...
لقد اردت ان يعرف كل البشر و حتى النبات و الجماد و كل الكائنات ب انني لست وحدي ، انني في حمايتك وعصمتك ..
اردت ان يعرف كل الوجود انك يا ذاتي اكبر من تختزل صفاتك في بوحي ..
انك استحالات الوصف و معجزة تفوق احتمالي ...

28/9/2015