تعال إلي دعني احتويك
امنحني فرصة الاعتناء بك
وحيدي انت و انا اكتمالك في قلبي ارتوائك
وحدي من احمل لك حباً بحجم الكون و افيض باضعافه
كي لا يعثر الجفاف على هذا العالم .
وحدي انا من تغزو بك حصون الابدية لتهزم دعائم النسيان
و تخلدك عشقاً اسطورياً لا يضاهيه اياً من طقوس القصص الفانية
لانك ازلي و لأني اريد ذلك و اسعى لذلك و اقاتل
في سببيل ذلك ، كي تكون الخلود الذي لم يجرؤ احد على اعتناقه ..
رغم امنياتهم بالاستوطان فيه
احبك ايها الخالد على مدى النعيم //
29/9/2016