الأحد، 16 يوليو 2017

~ اليوم بكيت كثيراً ~

اليوم بكيتك كثيرا حد هذه اللحظة القآسية و كل ليلة و كل لحظة أفعل !!

يا الله ; ما حجم كل هذا الحنين إليه ؟!
ما كل هذا الوجع يا سيد هزآئمي ...
يا من أسلمت إليك كآمل القلب و الروح ، يكسرني الألم في سكرآت الغيآب ..
إني أعآني سكرآت الموت حقا ولم ينقذني إلا أملي بلقآئك ..
انني أعآني ارهآقا أخر ، موت من نوع غريب ، انه الفنآء يحآصرني ..
انني أتهآوى من أعلى الحيآة بسرعة البرق ، ولا أعلم متى سأصطدم بقآع الوجود لتتهشم روحي و تغدو بين يدي خآلقها ..
يا من وهبت روحي بأكملها أو تسمح لها بالرحيل يآئسة منك ..

كيف للروح ان تستسلم إليك بهذا الشكل ؟؟
أيها الطآغي عليها المستحوذ على قلبي و دمآئي ..
يا من تشبعت بك أركآني ، أو ترضى فرآغي منك ؟!

كيف لأنوثتي أن ترضخ لك بهذه اللهفة بهذا الشره ..
كيف لإمرأة مثلي ان تموت جنآئنها إذ اهملها سقيك ..
تكسو ملامحي تجآعيد الأرق ، و تذبل روحي كلما ازدآد العطش ..
أين أنت بكل حجمك في دآخلي ، ألهذا الحد سلبني إيآك طول الهجر ...

لقد تقآضيت وجودي ، و أنكرت ذآتي ، و أنفيت نفسي من أخدود الذآكرة ..
مجرمة انا كم اتألم بك و منك ...
ألهذا الحد أفقد السيطرة على كيآني ..

[ أهلكني الغيآب يا ولي قلبي ؛

انني أفقد كل لحظة ذرة من كيآني حين افتقدك !!
انني أذبل كل لحظة تمر على قلبي ولا أجدك !!
انني مثقلة بمكآيل العذآب إثر بعدك !!

أتعلم ;
انا حقا أجهل ما الذي احيا لأجله .. و كيف أحيا و كيف أتنفس ..~
ما الذي يحدث حولي لا أعلم ..~
اين ليلي من نهآري ، متى يحين موعد نومي ومتى صحوتي ..~
كل الأوقآت عندي سوآء ما دمت لست هنا ، فكيف لي ان انآم او استريح ، او احسب الأوقآت ..~

حقا اشتقت إلى الدفء ..
احتآج إلى إحتسآء الحنآن دون توقف ..
أحتآج قربك انت وحدك لا يهمني بعدك بشرا او ملكا ..
كم اشتقت إلى وجودنا معا ، إلى غمرة الود بيننا ، إلى ذلك اللجوء الحنون في موطنك ..
كم افتقد دفء صوتك ، هدوء كلمآتك المبعثرة دون ترتيب ..
إلى ضحكآتك الهآدئة و ما تحدثه من ضجيج دآخل أزقة قلبي ..
من أين لي بك كي أحصل على رآحتي !!
شأنك عظيم بدآخلي يا من لا وجود لي إلا بك 💜
يا " انت " تعآل و ارحم روحي الفآنية دونك !!

11/4/2015