صباحٌ ثائرٌ بك
تضجُ بك تفاصيلهـ
ليربك الدهشة بحد ذاتها
كيف للصباح ألا يكون بهذه الفتنة
و انت عنوان بعثرتهـ و توهجهـ
كيف للصباح أن يكون عادياً
و هو يترنح طرباً إثر إرتشاف
عيناك الحانية
كيف لي أن أستقبل الصباح
بهدوء و قلبي يرتعش صاخباً
في حضرة فتنتك
كيف للحب ألا يعيش أوج ثوراتهـ
و انت من صنع للوفاء قواعداً
لأشرح منهجها علي أن أشرحك
كيف لهذا الصباح أن يحتمل
ما يجتاحني من دفء
و انا أعايد الكون بك
لاعيشك أعياداً غير متناهية
لأقول كل عام في هكذا صباح
و انت الحب الذي أعيشهـ هانئة
4:00 am
16/7/2018