أخبرتك و ما زلت أرددها
على مدى الحياة و الإنسانية
لا تخف على الحب من قلب
يأبى إلا أن يُستهلك لأجلك
ما نفع عُمرٍ لم يتخللهـ وجودك
ما نفعه حقاً إن لم تتسرب به انت
إن لم تذُب في ثوانيه قبل أعوامه
هذا العُمر المغمور في إستجدائك
عُمرٌ لا وجُود لهـ إن لم يَعثر عَليك
كُل سنواتي التي قضيتها لا قيمة لها
إلا حين تعثر زماني بك
فأسقطني بعنف كي أرتطم بك
و كان لقائنا حيث المكان الذي إختاره زماننا
شكراً لكل الأمور التي كان لها الفضل في ذلك
و شكراً لك لأنك تمنحني يقيناً
يجعلني أستنفذ العمر في حبك
و لأنك انت للعمر عمرهـ إزدحم كياني بك
8:57 am
3/11/2017