خِلتک حُبي الحقيقي ، و الحقيقة الوحيدة أنني كنتُ مقيدةً بوهمِ حُبک ، انت لم تكن سوى هروبي من مخاوفي و الأن أدركتُ أن حريتي أثمن من أن تُهدر في التمسک بقيودک ، أن ما تبقى من العمر لن يكون تحت رحمتک ، الأن انا حرةً بفضلک ، لو لم تحطمني لما أستفقتُ من غيبوبۃ خذلانک المتكرر ، و الأن انا هنا بكامل قوتي إستجمعت إشلائي و إستعدت نفسي ، و رحتُ أحلق في فَضاء الحرية بفخر المُنتصر كأنني خُلقتُ من جديد .
شكراً لک
11:39 pm
18/2/2019