أفتقر إليك
و تهيم روحي باحثة عنك
انت الذي لا شيء يغنيني عنك
انت وحدك لا بديل يعوضني عنك
و لا توجد معجزة تأتيني بك
كيف أقنع عيناي المرهقتين
بالصمود امام عمرٍ خالٍ منك
كيف أهيءُ نبضي لإستيعاب عمرٍ
يمر دون الأمل بلقائك
كيف أهدئ أطفال الحنين
التي تبكيك في جوفي
و هذا الليل يستوحش بي بدونك
أشعر و كأن أيدي هذه الوحدة
تمتد إلي لتخنقني
أشعر و كأن يداي مقطوعتان
و لا يمكنني صدها
هل أخذت معك يداي أيضاً
كما فعلت بقلبي
3:18 am
27/3/2018